(1)كان الرسول محمد صلي الله عليه وآله وسلم يجلس وسط أصحابه عندما دخل شاب يتيم إلى الرسول يشكو إليه
قال الشاب ; يا رسول الله ، كنت أقوم بعمل سور حول بستاني فقطع طريق البناء نخله هي لجاري
طلبت منه ان يتركها لي لكي يستقيم السور ، فرفض ، طلبت من......ه إن يبيعني إياها فرفض ;
فطلب الرسول ان يأتوه بالجار
أتى الجار الي الرسول وقص عليه الرسول شكوى الشاب اليتيم
فصدق الرجل على كلام الرسول
فسأله الرسول ان يترك له النخله او يبيعها له فرفض الرجل
فأعاد الرسول قوله; بع له النخله ولك نخله في الجنه يسير الراكب في ظلها مائه عام ;
فذهل اصحاب رسول الله من العرض المغري جدا جدا فمن يدخل النار وله نخله كهذه في الجنه
وما الذي تساويه نخله في الدنيا مقابل نخله في الجنه
لكن الرجل رفض مرة اخرى طمعا في متاع الدنيا
فتدخل احد اصحاب الرسول ويدعي ابا الدحداح
فقال للرسول الكريم
إن اشتريتُ تلك النخله وتركتها للشاب ألي نخله في الجنه يارسول الله ؟
فأجاب الرسول نعم
فقال ابا الدحداح للرجل
أتعرف بستاني يا هذا ؟
فقال الرجل ، نعم ، فمن في المدينه لا يعرف بستان ابا الدحداح ذو الستمائه نخله والقصر المنيف والبئر العذب والسور الشاهق حوله
فكل تجار المدينه يطمعون في تمر ابا الدحداح من شده جودته
فقال آبا الدحداح ، بعني نخلتك مقابل بستاني وقصري وبئري وحائطي
فنظر الرجل الي الرسول غير مصدق ما يسمعه
أيعقل ان يقايض ستمائة نخله من نخيل ابا الدحداح مقابل نخله واحده فيا لها من صفقه ناجحه بكل المقاييس
فوافق الرجل وأشهد الرسول الكريم صلى الله عليه وآله وسلم والصحابه على البيع
وتمت البيعه
فنظر ابا الدحداح الي رسول الله سعيدا سائلاً; ألي نخله في الجنه يارسول الله ؟ ;
فقال الرسول ; لا ; فبهت أبا الدحداح من رد رسول الله
فأستكمل الرسول قائلا ما معناه ; الله عرض نخله مقابل نخله في الجنه وأنت زايدت على كرم الله
ببستانك كله ، ورد الله على كرمك وهو الكريم ذو الجود بأن جعل لك في الجنه بساتين من نخيل اعجز على عدها من كثرتها
وقال الرسول الكريم ; كم من مداح الى ابا الدحداح ;
; والمداح هنا – هي النخيل المثقله من كثرة التمر عليها ;
وظل الرسول يكرر جملته اكثر من مرة لدرجه ان الصحابه تعجبوا من كثرة النخيل التي يصفها الرسول لابا الدحداح
وتمنى كل منهم لو كان ابا الدحداح
وعندما عاد ابا الدحداح الى امرأته ، دعاها الي خارج المنزل وقال لها
لقد بعت البستان والقصر والبئر والحائط;
فتهللت الزوجه من الخبر فهي تعرف خبرة زوجها في التجاره وشطارته وسألت عن الثمن
فقال لها ; لقد بعتها بنخله في الجنه يسير الراكب في ظلها مائه عام
... حر يوم القيامة لاطاقة لك به .. ولكن الصدقة هي ما ستقيك هذا الحر الشديد .. كمال قال
المصطفي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول : " إن ظل المؤمن يوم القيامة صدقته "
(2)كان في البلدة رجل اسمه أبو نصر الصياد يعيش مع زوجته وابنه في فقر شديد مدقع وفي احد
الأيام وبينما هو يمشى في الطريق مهموما مغموما ً حيث زوجته وابنه يبكيان من الجوع مر على
شيخ من علماء المسلمين وهو "أحمد بن مسكين" وقال له أنا متعب فقال له اتب...عني إلى
البحرفذهبا إلى البحر، وقال له صلي ركعتين فصلى
ثم قال له قل بسم الله فقال بسم الله. ..
ثم رمى الشبكة فخرجت بسمكة عظيمة. قال له بعها واشتر طعاماً لأهلك ، فذهب وباعها في
السوق واشترى فطيرتين إحداهما باللحم والأخرى بالحلوى وقرر أن يذهب ليطعم الشيخ منها
فذهب إلى الشيخ وأعطاه فطيرة فقال له الشيخ لو أطعمنا أنفسنا هذا ما خرجت السمكةأي أن
الشيخ كان يفعل الخير للخير، ولم يكن ينتظر له ثمناً،
ثم رد الفطيرة إلى الرجل وقال له خذها أنت وعيالك وفي الطريق إلى بيته قابل امرأة تبكي من
الجوع ومعها طفلها، فنظرا إلى الفطيرتين في يده وقال في نفسه هذه المرأة وابنها مثل زوجتي
وابني يتضوران جوعاً فماذا افعل ؟ونظر إلى عيني المرأة فلم يحتمل رؤية الدموع فيها، فقال له
اخذي الفطيرتين فابتهج وجهها وابتسم ابنها فرحاً.. وعاد يحمل الهم فكيف سيطعم امرأته وابنه
؟وبينما هو يسير مهموما سمع رجلاً ينادي من يدل على أبو نصر الصياد؟فدله الناس على الرجل.. فقال له إن أباك كان قد أقرضني مالاً منذ عشرين سنة
ثم مات ولم أستدل عليه ، خذ يا بني هذه
الثلاثين ألف درهم مال أبيك . يقول أبو نصر الصياد وتحولت إلى أغنى الناس و صارت عندي بيوت وتجارة وصرت أتصدق بالألف درهم في المرة الواحدة لأشكر الله
ومرت الأيام وأنا أكثر من الصدقات
حتى أعجبتني نفسي وفي ليلة من الليالي رأيت في المنام أن الميزان قد وضع وينادي مناد أبو
نصر الصياد هلم لوزن حسناتك وسيئاتك ،
فوضعت حسناتي ووضعت سيئاتي، فرجحت السيئات فقلت أين الأموال التي تصدقت بها ؟
فوضعت الأموال، فإذا تحت كل ألف درهم شهوة نفس أو إعجاب بنفس كأنها لفافة من القطن لا
تساوي شيئاً، ورجحت السيئات وبكيت وقلت ما النجاة وأسمع المنادي يقول هل بقى له من شيء ؟فأسمع الملك يقول: نعم بقت له رقاقتان
فتوضع الرقاقتان (الفطيرتين) في كفه الحسنات فتهبط كفة الحسنات حتى تساوت مع كفة
السيئات. فخفت وأسمع المنادي يقول: هل بقى له من شيء؟
فأسمع الملك يقول: بقى له شيءفقلت: ما هو؟ فقيل له: دموع المرأة حين أعطيت لها الرقاقتين
(الفطيرتين)
فوضعت الدموع فإذا بها كحجر فثقلت كفة الحسنات، ففرحت
فأسمع المنادي يقول: هل بقى له من شيء؟فقيل: نعم ابتسامة الطفل الصغير حين أعطيت له
الرقاقتين وترجح و ترجح وترجح كفة الحسنات وأسمع المنادي يقول: لقد نجا لقد نجا فاستيقظت
من النوم فزعا أقول: لو أطعمنا أنفسنا هذا لما خرجت السمكة
ليس المهم ان تعمل خيراً فقط ... لكن الاهم ان تجعله خالصاً لوجه الله .. احسن نيتك ... ليحسن
عملك ... وتذكر ان الرازق هو الله ... فلاتبكي علي اللبن المسكوب .. ولاتحمل هم الرزق ..
(3)الــــــكوخ الـــمــحترق ... ~ !!
=========>
هبت عاصفة شديدة على سفينة فى عرض البحر فأغرقتها..
... ونجا بعض الركاب..
منهم رجل أخذت الأمواج تتلاعب به
حتى ألقت به على شاطئ جزيرة مجهولة و مهجورة
ما كاد الرجل يفيق من إغمائه و يلتقط أنفاسه،
حتى سقط على ركبتيه و طلب من الله المعونة والمساعدة
و سأله أن ينقذه من هذا الوضع الأليم.
مرت عدة أيام كان الرجل يقتات خلالها من ثمار الشجر و ما يصطاده من أرانب،
و يشرب من جدول مياه قريب و ينام فى كوخ صغير
بناه من أعواد الشجر ليحتمي فيه من برد الليل و حر النهار.
و ذات يوم،
أخذ الرجل يتجول حول كوخه قليلا ريثما ينضج طعامه الموضوع على بعض أعواد الخشب المتقدة،
و لكنه عندما عاد فوجئ بأن النار التهمت كل ما حولها.
فأخذ يصرخ:
"لماذا يا رب؟ .. حتى الكوخ احترق!!!
لم يعد يتبقى لي شئ في هذه الدنيا و أنا غريب في هذا المكان،
والآن أيضاً يحترق الكوخ الذي أنام فيه..
لماذا يا رب كل هذه المصائب تأتى علىّ ؟!! "
و نام الرجل وهو حــزينـــآ ومهــمومــآ وجــائع ... !!
و لكن بــعد فــــترة مضت من الوقت كــان هنــالك مفــاجأة بانتظاره .. !!!
إذ وجد سفينة تقترب من الجزيرة و تنزل منها قارباً صغيراً لإنقاذه.
أما الرجل فعندما صعد على سطح السفينة أخذ يسألهم كيف وجدوا مكانه
فأجابوه: " لقد رأينا دخاناً، فعرفنا إن شخصاً ما يطلب الإنقاذ !!! “
فسبحان من علِم بحاله ورأى مكانه..
سبحانه مدبر الأمور كلها من حيث لا ندري ولا نعلم..
=========>
حكــمة وعبـــرة ... ~ !!
عـــزيزي /تـــي
إذا ســـــــــــاءت ظــرووفكم ,, وضــاقت عليــكم الأرض بمــا رحبــت .!!
فــــلاااا تخــافوا ولا تــرتابــوااا
فقط ثِقوابأن الله له حكمة في كل شيء يحدث لكم وأحسنواالظن بـــه سبــحــانه
وعنـــدمـــا تحـــدث لكم الأمور على عكــس مـا تــرغبــون بــه .. !
فأإعلمْوا أإنّ [ آللّہُ سُبحآنہُ وَ تعآلى ] يعلَم أنہُا من الأمور التي لن
تعودعليــكم بالخــير فلذلك أنقــذكم منــها ..
إمَآ لأإنّـكم غَير مُستَعدون لهہُا، أوَ لأإنّـكم لنْ تَقدِروا علَى تحّمُلَهہا الآن،
أوَ أإنّ هُنالك قـــادم أفضـــل لــكم ,,,فـ آرضىوا بِمآ گتبہُ آللّہُ لگم تكونوا أغنى الناس .