يعاني أكثر من 6 % من سكان العالم من اضطرابات في السمع أو الصوت أو اللغة، ومن المتوقع أن تنتشر هذه الاضطرابات أكثر فأكثر في المنطقة العربية.
وأوضح الطبيب ياسر ناطور، الأستاذ المساعد في قسم أمراض اللغة والنطق في جامعة الإمارات العربية المتحدة، أنّ إدارة اضطرابات الصوت ومعالجتها قد تغيرتا مع الزمن. ويتم التركيز حالياً على دمج ثلاثة أنظمة ثانوية، حيث لم يعد العلاج يقتصر على العلاج الطبي أو الفيزيائي أو الصحي أو علاج الأعراض فقط.
وقبيل مشاركته في الدورة التاسعة من "معرض ومؤتمر الشرق الأوسط لطب الأنف والأذن والحنجرة" في دبي من 22 إلى 24 نيسان (أبريل) المقبل، قال إنّه يمكن إطلاق مصطلح "اضطراب في الصوت" في حالة الشخص الذي تضطرب لديه جودة الصوت ودرجته وعلوّه مقارنةً بأشخاص مثله من حيث العمر والجنس والخلفية الثقافية والموقع الجغرافي.
ويجب أن ينتبه المريض عندما يلاحظ تغيرات مستمرة في جودة الصوت وتشمل خروج نفس مع الصوت أو خشونة الصوت أو فقدان الصوت بالكامل. ومن الأعراض الأخرى أيضاً شعور غريب متواصل أو ألم في الحنجرة وشعور مستمر بأن الصوت عالق في الحنجرة وتعب صوتي وتواصل الفواصل في الطبقة الصوتية.
وينصح الطبيب الإماراتي للحفاظ على صحة الصوت، قائلاً: "يجب شرب الكثير من الماء لأن الطيّات الصوتية تتذبذب بأفضل شكل عندما تكون الرطوبة كافية في الجسم، وضرورة التوقف عن التدخين وعن استخدام أي منتج تبغ آخر".