اسيرة الاحزان
كنت وما زلت وساظل مثل ما كنت ف السابق
ان اختلف الزمان واختلفت قلوب البشر
ان بدأ نزيف الحياه يجرح نفسي ويؤجعها
قلبي صامد ولن يتغير
قلبي اصبح كالجلمود
لم اعد تلك الفتاه صاحبت الاحاسيس والمشاعر
فقد قتلتها الحياه ونفوس البشر
اخفيت مشاعري في صندوق واقفلته بالمفتاح
ورميته ف الفناء
اصبحت بلا احاسيس ولا مشاعر
اصبحت كحال الدميه التي تحقق رغبة مستخدميها
هكذا الان انا
ولست حزينه على ما انا عليه
بل اشكر المولى على ما وصلت اليه
فما فائدة وجود الاحاسيس وقلوبنا تنزف الم من جور البشر
ما فائده وجود المشاعر وصارت مشاعرنا لعبه في ايديهم
[center]