الحظ والحكم يقصيان المنتخب الأولمبي

الحظ والحكم يقصيان المنتخب الأولمبي










الثلثاء, 24 أبريل 2012


ضربة جزاء غير محتسبة ضاع معها جهد اللاعبين -
خسر المنتخب الوطني الاولمبي لكرة القدم فرصة التأهل في الوصول الى نهائيات
اولمبياد لندن التي ستقام في شهر يوليو المقبل بعدما تغلب عليه المنتخب
السنغالي صفر/2 بالمباراة التي جمعتهما ليلة أمس بمدينة كوفانتري
البريطانية بالمباراة الأفروآسيوية الفاصلة لتحديد آخر المتأهلين الى
الاولمبياد ، حيث وزع السنغاليون هدفي الفوز على مدى شوطي المباراة عندما
أحرز ابراهيما بالدية الهدف الأول في الدقيقة الثانية من الشوط الأول وأضاف
ساني الهدف الثاني في الدقيقة 88 من الشوط الثاني بعد مباراة كانت مثيرة
بالفعل الا انه لم يكتب لنا النجاح فيها خاصة عندما ظلمنا حكم المباراة في
احتساب مجموعة من الأخطاء على منتخبنا وتغاضى عن ضربة جزاء صحيحة لصالحنا
كانت كفيلة بان تعيد المباراة الى بدايتها مع نهاية الشوط الاول.

تشكيلة المنتخب

حيث لعب المنتخب الوطني بتشكيلة مكونة من عمر العبري في حراسة المرمى
ومحمد المسلمي وعلي الجابري ( بدر نصيب ) ومحمد الشيبة وعلي سالم وحسين
الحضري وعبدالعزيز المقبالي (حمود السعدي) وعزان عباس (قاسم سعيد) ورائد
ابراهيم ووليد السعدي ومحمد المعشري.

هدف سريع

بداية المباراة كانت سريعة بالفعل حيث لم يتأخر معها حكم المباراة في
ظلم منتخبنا عندما احتسب في الدقيقة الثانية خطا للمنتخب السنغالي الذي جاء
منه هدف التقدم للسنغال من رأسية ابراهيما بالدية الذي اعتلى الجميع
وسددها قوية في مرمى العبري.
حاول بعدها منتخبنا الوطني العودة الى مجريات المباراة ودانت له السيطرة
الميدانية في نقل الكرات البينية الزاحفة نحو البحث عن ثغرة للوصول الى
المرمى السنغالي الذي لم يعط السنغاليين التقدم سوى التسديد من بعد وكانت
ابرز المحاولات كرة حسين الحضري في الدقيقة 16 الا انها مرت جنب القائم.

محاولات متواصلة

بحث منتخبنا الوطني عن الطرق التي تؤدي الى مرمى السنغال وحاول من
الاطراف والعمق الا ان الكرات العالية تكسرت على رؤوس عمالقة السنغال لذلك
كان التوجه هو اللعبات والمحاولات الارضية الزاحفة من خلال نقل الكرات
السريعة وحاول محمد العويسي بتسديدة مباغتة من خارج 18 في الدقيقة 19
ابعدها المدافع السنغالي عبدالله فاي الى خارج الملعب لكن السنغاليين ردوا
ببعض الكرات المرتدة والتسديدات البعيدة مستغلين السرعة والبنية الجسمانية
القوية وابرزها كرة سانتو باي في الدقيقة 32 مرت بسلام جنب القائم واتبعها
كوتي بعد دقيقتين بتسديدة من داخل خط العمليات الا ان العبري ابعدها بقبضة
يده لترتد الى داخل الملعب لم تجد المتابع.

عدم احتساب ضربة جزاء

واصل المنتخب الوطني الضغط في تعديل الكفة وحاول حسين الحضري في الدقيقة
36 من كرة ثابتة الا انها كانت في احضان الحارس السنغالي لكن ابراهيم سك
رد بمحاولة سريعة سددها قوية تحولت الى ركنية. لكن الرد كان سريعا وهذه
المرة من محمد المعشري عندما سدد من جهة اليسار مباشرة من خارج 18 الا انها
اعتلت العارضة بسنتمترات حيث لامست الشباك الخارجي كانت كفيلة بالتعادل
لينقذ بعدها العبري هدفا محققا للسنغال بعدما انفرد بالدفاع انقذها العبري
في اللحظات الاخيرة وفي الوقت بدل الضائع من هذا الشوط يقع المنتخب الوطني
في ظلم الحكم عندما لم يحتسب ضربة جزاء واضحة في الدقيقة 46 من زمن بدل
الضائع عندما نفذ عبدالعزيز المقبالي كرة ثابتة الى حسين الحضري الذي سددها
مباشرة الى المرمى الا انها لامست يد المدافع عبدالله باه وسط دهشة
الجميع.
شوط مشابه

الشوط الثاني كان مشابها لما سبقه حيث ركز السنغاليون على الهجوم
المباغت وبدأها بيري كالدية في الدقيقة 49 بتسديدة من خارج 18 ابعدها
العبري الى ركنية ليحاول المدرب الوطني بول لوجوين في الدقيقة 60 تجديد
الدماء بخروج عبدالعزيز المقبالي ودخول حمود السعدي لعل وعسى ان يتغير
الحال ليحاول السعدي بعد دقيقتين ارسال كرة زاحفة الى حسين الحضري لعبها
الاخير عرضية لم تجد المتابع ليشرك بعدها لوجوين بدر نصيب بديلا من علي
الجابري.

تحسن للأفضل

بدا المنتخب الوطني في تحسين ادائه تدريجيا لتشهد الدقيقة 68 فرصة
التعادل لمنتخبنا الوطني من لعبة بدأت من رائد ابراهمي الى حمود السعدي
حاول فيها الشيبية المنطلق من الخلف الا ان الدفاع السنغالي ابعدها في آخر
لحظة وبعدها من حسين الحضري الا ان الحظ العاثر لم يأت بالسعد لمنتخبنا
الوطني وواصل منتخبنا الوطني الزحف من خلال التسديد المباغت وحاول من جديد
الحضري في الدقيقة 71 لكن ابعدها الحارس السنغالي.

هدف قاتل

حاول لوجوين ان يزج باخر الاوراق من خلال دخول قاسم سعيد بديلا لعزان
عباس على أمل ان يكون الضغط الهجومي للأفضل لكن المحاولات لم تكن مركزة وفي
الاندفاع والتسرع ومع ذلك الاندفاع يستغل المنتخب السنغالي هجمة مرتدة في
الدقيقة 88 عندما خطف سالي الكرة من جهة اليمين توغل بها سريعا ما بين
المهاجمين ليسددها زاحفة حاول عمر العبري ابعادها الا انها تهادت في شباك
المرمى لتمضي بعدها الدقائق سريعة ويذهب معها الحلم الذي انتظرناه طوال
السنوات الماضية

اشكرك أخي على المعلومات

بارك الله فيك..

بارك الله فيك

بالتوفيق للجميع

لا حرمنا من جديدك